صادات ليست منظمة مسلّحة وإنّما هي شركة استشارات عسكرية!

في المقال المكتوب بقلم السيد أورهان أوغورلو أوغلو والتي نشرت في صحيفة يني جاغ بتاريخ 12.08.2019

’’ هل يتم خصخصة وزارة التعليم ووزارة الدفاع الوطني؟ يمكن ذلك

تم بناء مدارس خاصة من المدارس الإبتدائية حتى الجامعة، تم خصخصة التعليم... أما في مدارس الدولة المتبقية احصل على الدرجة إن استطعت، أن لم تحصل هيا الى مدارس الإمام الخطيب...

كما خصخصة وزارة الدفاع الوطني الخدمة العسكرية...

أدفع بدل الخدمة واحصل على براءة الذمة

كما تم خصخصة مصنع الدبابات عن طريق منحها لشراكة جيش القطري ،

كما أنه تم إنشاء جيش صادات المسلح الخاص لكبير المستشارين لرئاسة الجمهورية عدنان تانريفردي،

ويستمر بالانتقادات التي يوجهها للأنشطة العامة المتخصصة.

عرّف السيد أوغور أوغلو في مقاله، المدارس الخاصة التي فتحت تحت إشراف الدولة، وضمن مناهج الدولة، وبتوفير الحد الأدنى من الظروف المادية في بيئة رسمتها الحكومة بخصخصة التعليم.  

وفي هذا السياق، قام بتقييم تطبيق بدل العسكرية، وخصخصة تشغيل مصنع الدبابات لفترة محدودة و انشاء صادات المساهمة على أنه تم خصخصة  وزارة الدفاع الوطني.

نعتقد أن تقييم شركة صادات المساهمة على أنها بديلة للقوات المسلحة التركية يرجع الى مصادر معلومات غير كافية أو خاطئة. شركة صادات حدّدت بشكل واضح غايتها وموضوعات أنشطتها ومجال عملها عبر موقعها الإلكتروني وتم الإعلان عن تأسيسها في جريدة السجل التجاري الرسمية بتاريخ 12 فبراير/شباط 2012.  أوضح السيد عدنان تانريفردي عدة مرات كيفية ظهور فكرة تأسيسها.  وهذه التوضيحات موجودة في موقع الإلكتروني لشركة صادات.

تم صدور العشرات من الأحكام فيما يتعلق بالتزوير وبتكذيب المقالات والكتابات المماثلة عن شركة صادات وصدور أحكام بإداناتهم.

القصد ونية شركة صادات واضحة، ولا يوجد لديها خلفية أخرى. هدف شركة صادات مراعاة مصالح الجمهورية التركية مع الدول الصديقة والحليفة.

فيمكن تلخيصها كالآتي:

  • تقديم استشارات استراتيجية لقوات الأمن (القوات المسلحة وجهاز الشرطة) عندما تحتاج إليها هذه الدول،
  • تقديم التدريبات لأفراد قوات الأمن بالمواضيع المحتاجة إليها من أجل الدفاع عن وطنهم،
  • التوسط في توريد أسلحة الحرب والمركبات التي تطلبها قوات الأمن والدفاع للدفاع عن بلادهم،
  • تأسيس بيئة تعاونية في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية بين الدول الصديقة، وتقديم الاستشارات حول هذه القضايا، وتأسيس بيئة تسويق لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية، وتوفير تنظيم العلاقات بين الدول في القضايا ذات الصلة.

تقوم الشركة بأنشطتها كما تقتضيها التشريعات ذات الصلة.

صادات ليست جيشًا خاصًا أو منظمة مسلحة أو قوة مسلحة.

نعلن ذلك للرأي العام بكل احترام وتقدير.